اسلوب النهي يتكون من الفعل المضارع المقرون ب لا الناهيه الجازمه ، تتعد الأساليب البلاغية في اللغة العربية، والتي تندرج تحت علم البيان المنبثق من علم المعاني، وهو العلم الذي يعرفبه أحوال اللفظ العربي الذي بها يطابق مقتضى الحال، وبعد تفريع الجمل في العربية إلى الخبر والإنشاء، والذي يمكن تعريف كل واحد منهما على حدة، فيمكن القول عن الخبر هو أي كلام يحتمل الصدق أو الكذب، أما الإنشاء فهو لا يحتمل الصدق أو الكذب، ويمكن تقسيمه إلى إنشاء طلبي وهو ما يستدعي مطلوبًا غير حاصل وقت الطلب مثل النهي والأمر والنداء، أما الإنشاء غير الطلبي فهو ما لا يستدعي مطلوب غير خاص وقت الطلب مثل القسم والتعجب.
اسلوب النهي يتكون من الفعل المضارع المقرون ب لا الناهيه الجازمه
من ضمن التساؤلات المتكررة التي يتساؤلها الكثير من دارسين اللغة العربية السؤال السابق، والذي يريدون من خلاله التوصل لمدى صحة الإجابة، ويمكن التوصل للإجابة الصحيحة، من خلال قولنا، نهم إن الجملة السابقة صائبة تمامًا فلا المقرونة بالفعل المضارع هي إحدى صور أسلوب النهي، وعليه يمكن تعريف النهي على أنه طلب الكف عن فعل شيء ما بصورة النهي.
الأغراض البلاغية للنهي
يخرج أسلوب النهي لأغراض بلاغية متعددة منها:
- الالتماس: مثل قول الشاعر: لا تحسبوا البعد ينسيكم مودتي.
- الدعاء: كقول الشاعر لا تكلني إلى الزمان فإني بفجاج الزمان غير خبير.
- التمني: مثل قول الشاعر: يا ليللا تنثرأساك ولا تطف بالذكريات وجوهن المحرق.
- التحقير: كقول الشاعر: دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي.
- التيئيس: مثلما قال الشاعر: لا تطلبن كريمًا بعد رؤيته إن الكرام بأسخاهم يدا ختموا.
- التوبيخ: كقول الشاعر: لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم.
نسعد بإستقبال إقتراحاتكم وإضافة خبراتكم