أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أهمية الوقت في حياة المسلم

 

أهمية الوقت في حياة المسلم

أهمية الوقت في حياة المسلم، إن الوقت هو نعمة كبرى من نعم الله عز وجل التي أنعم بها الإنسان، لذا لا بد من استغلاله أيما استغلال والمحافظة عليه بشتى الطرق وجعل كل ثانية تمر فيه لا تعود على الإنسان إلا بالنفع والخير، وما هو جميل وطيب، فقد حث الإسلام سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية باغتنامه، في مقالنا هذا سنتعرف إلى أهميته وكيفية اغتنامه بالصورة الصحيحة. 

أهمية الوقت في حياة المسلم

إن للوقت أهمية كبيرة في حياة المسلم إن قام باستغلاله بما يرجع إليه بالفائدة، وكثير يتساءل كيف لي أن اغتنم وقتي لصالحي، فيقع بين حيرة مع نفسه حول كيفية استغلاله بالصورة الجيدة، ولا سيما في عصرنا هذا الذي دخلت عليه الكثير من الملهيات والتي تلهي الإنسان عن هدفه وتبعده عن الوصول إلى ما يريد وتشتته فكريا وعقليا وتجعله لا يتمسك إلا بالتوافه أو بالأشياء التي لا فائدة منها ويجري الوقت به سريعا وهو لا يدري، ولكن متى ما جلس الإنسان مع نفسه ووضع خطة متكاملة حول ذلك فإنه وبإرادة وحول من الله لن يضيع أي دقيقة من وقته، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن يستغلها فيه ومنها:
  • الدراسة: وهذا إن كان طالب علم سواء مدرسي أو جامعي أو غير ذلك فلا بد له من أن يضيع جل وقته بين كتبه فإنه بذلك ينال الأجر والثواب.
  • مشاهدة البرامج الدينية الهادفة: فإن كان من الأشخاص الذين يحبون متابعة التلفاز فإنه لا بد من استخدامه فقط في الخير ومشاهدة البرامج النافعة سواء كنت دينية أو سياسية أو علمية، وعدم الانجرار وراء القنوات التي لا تبث سوى السموم المصاحبة للمسلسلات والأفلام الهابطة.
  • حفظ القرآن: ما أجمل أن يجعل الإنسان وقته للقرآن فيحفظ وإن لم يستطع فليقرأ فإنه بكل حرف له عشر درجات.
  • ذكر الله: فما أجمل أن يجعل الإنسان لسانه رطبا بذكر الله يستغفره ويسبحه ويذكره على الدوام، فكم من تسبيحة فكت ضيقا، وكم من استغفار فرج كربا، وكم من ذكر علا بصاحبه بين أقرانه.

قيمة الوقت في حياة الإنسان

قلي ماذا تفعل أقول لك من أنت، قل لي ماذا تصنع في ساعات يومك أخبرك من تكون، فوقت الإنسان هو الذي يحم عليه من يكون ومن سيكون في المستقبل، وهو صانه الإنسان فعلا، فالذي يجعل وقته للدراسة فحتما سيحقق حلمه، ومن يجعل وقته للقرآن فإن منزلته ستكون عالية بالدنيا والآخرة، فكل فعل يقوم به الشخص هو الذي يحدد مصيره، وهذا يعني أن قيمة الوقت في حياة الإنسان كبيرة جدا، فعليه يجب على كل شخص مهما كان عمره وإن كان واعيا أن يجعل ليس نصف وقته بل كله يجعله في رضا الله، وليس المقصد من رضا الله فقط هو الاعتكاف على الذكر أو القرآن أو الصلاة، فزيارة الأقارب والأرحام هي رضا، والعلم رضا، والعمل رضا، وكل شيء لا يغضب الله عز وجل هو رضا. 
Ramy Ashraf
Ramy Ashraf
أهلاً بكم أنا رامي أشرف عبد الغفور مدير الموقع ومدون محترف بخبرة تمتد إلى عام 2019 في مجال التدوين، خريج بكالوريوس إدارة أعمال، ودبلوم سكرتاريا، أحب نشر العلم والثقافة بين المجتمع المسلم وأتمنى أن يكون موقعنا منصة تفاعلية لنشر المعرفة والتعليم الممتع والمفيد، نحن نسعى دائماً لتوفير محتوى ذو جودة عالية ومفيد للقراء والمتابعين. كما أننا نفتخر بأننا نعمل ضمن فريق عمل متخصص ومتحمس يعمل بجد لتحقيق أهدافنا وتحقيق رؤيتنا في تقديم المحتوى القيم للمجتمع. شكراً لثقتكم بنا ونتمنى أن تستمتعوا بمحتوانا وتتركوا تعليقاتكم وآرائكم.
تعليقات