نقص فيتامين د

من الصعب على الناس تشخيص حالتهم وإحالتها إلى أن كل ما يتعرضون له هو بسبب نقصان هذا الفيتامين، أو قد يعاني البعض من الكثير من الأعراض التي تدل على نقصه دون علمهم بذلك، وهذا الأمر يعتبر خطير نوعا ما لأنهم بذلك لا يأخذون الأغذية اللازمة ولا يذهبون إلى الطبيب ليحدد لهم ما هو مطلوب فعلا، ومن أهم هذه الأعراض التالي: 

لا يوجد هناك مدة محددة في الشفاء من نقصان فيتامين د، بل هذا يعتمد على كمية الجرعات الحاصل عليها المريض، فكلما كانت الجرعات متوازنة وتم الحصول عليها حسب تعليمات الطبين كلما شعر الفرد بتحسن في صحته بفترة أقصر، أما إذا أهمل الشخص الجرعات المعطاة له والأدوية فإنه بذلك يحكم على نفسه بالمرض طيلة فترة تقصيره، كذلك لا ننسى الأغذية المتنوعة والتي تحتوي على فيتامين د والتي تسرع في عملية الشفاء، ومن الأفضل قبل الدخول في دوامة المرض أن يخذ الأشخاص عنصر الوقاية، فالاهتمام منذ البداية بالتغذية السليمة لن يعرض الشخص للإصابة بأي نقص لأي عنصر غذائي.

كما قلنا سابقا بأنه ليس هناك شيء يسرع علاج هذا النقص، بل إن الشخص نفسه المصاب به هو الذي يتحكم بذلك، فإن حصل على العناصر الغذائية اللازمة فإنه من البداية لن يصاب به، ولكن نفرض أن قدر الله أصابه فإنه بهذه الحالة وحتى تسرع عملية العلاج فإنه يتوجب عليه أن يتغذى غذاء سليم وأن يحصل على الأطعمة المتنوعة والتي تشتمل على الفيتامين وتعوض النقص به، ومن هذه الأطعمة عصير البرتقال والليمون، الأسماك والسلمون والتونا والسردين، والخضار الورقية بالإضافة إلى مشروب الصويا.